ادخل ايميلك ليصلك جديد مواضيعنا ولا تنسى تفعيل اشتراكك عن طريق الضغط على الرسالة التى تصل لايميلك

2012/09/24

كيف اقنع الناس برايى,كيف أستطيع أن أقنع من حولى برأيي,كيف يقتنع الناس بكلامى,كيف اقنع الماس بافكارى,كيف اقنع الناس بما اريد


كيف اقنع الناس برايى,كيف أستطيع أن أقنع من حولى برأيي,كيف يقتنع الناس بكلامى,كيف اقنع الماس بافكارى,كيف اقنع الناس بما اريد
===========

كل تعليق تسمعه يسجل فى عقلك الباطن :
كل مشهد تراه, كل كلمه تسمعها وكل شىء يحدث حولك لا يتم اهماله
ولكن يتم تخزينه فى عقلك الباطن. عقلك الباطن يحتوى على جميع الاشياء التى تعرضت لها فى جميع مراحل حياتك.

كيف تستخدم تلك المعلومات فى اقناع الاخرين :
بامكانك ان تستخدم تلك المعلومات فى اقناع الاخرين بأفكارك, كل ما عليك فعله هو القاء تعليقك بطريقه جازمه فى موقف يكون ذلك الشخص مستعد فيه لتقبل ذلك التعليق, بالرغم من ان تعليقك قد لا يحدث أى شىء فى تلك اللحظه لكن عقله الباطن سيقوم بتخزينه ثم استرجاعه لاحقا.
فى وقت لاحق, فى مكان مختلف و فى موقف اخر قم بالقاء تعليق اخر يخدم أو يدعم نفس الفكره التى تريد ان تقنعه بها,و قد يكون من الافضل ان تستعين بشخص اخر ليقوم بهذا الشىء بدلا منك.
ما نحاول فعله هنا هو أننا نقوم بالقاء تعليقات مختلفه فى مواقف مختلفه و بطبيعة الحال سوف تتراكم تلك التعليقات فى العقل الباطن للشخص الاخر و بدورها سوف تقوم ببطء بقلب اعتقاداته السلبيه تجاه تلك الفكره, نعم قد لا يقتنع فى ساعتها و لكن بمرور الوقت فأن ذلك سيجعله اقرب الى الاقتناع.

أى حدث صغير من الممكن ان يتم المهمه :
أذا مر ذلك الشخص بعد ذلك بحدث يوضح أهميه الرأى الذى كنت تحاول أقناعه به فستهتز ثقته فى رأيه بقوة و ربما لا تحتاج أن تبذل أى مجهود أخر لاقناعه.
و حتى اذا لم يكن قد اقتنع بعد, فعلى الاقل تكون قد أخذته من مرحلة المقاومه القويه الى مرحلة الاحساس بالحيره مما سيجعله اكثر تقبلا لرأيك.

كلمات أخيره فى اقناع الاخرين:
ان لم تستطع ان تقنع سخصا ما من المره الأولى فلا تحزن فلم يذهب جهدك هباءا, فقد تم تخزين رأيك فى عقله الباطن, و فى المره القادمه عندما تناقشه ستبدأ فى استئناف عملك, خطوه خطوه و بالتدريج استمر فى اكمال عملك الى ان تنتهى باقناعه بما تريد. المهم أن تستمر فى عرض نفس الفكره فى مواقف مختلفه و على ألسنه اناس مختلفه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...