ادخل ايميلك ليصلك جديد مواضيعنا ولا تنسى تفعيل اشتراكك عن طريق الضغط على الرسالة التى تصل لايميلك

2012/08/18

كذب الاطفال,اسباب كذب الاطفال,علاج كذب الاطفال,كذب الطفل,سلوكيات الطفل,كذب الاطفال


كذب الاطفال,اسباب كذب الاطفال,علاج كذب الاطفال,كذب الطفل,سلوكيات الطفل,كذب الاطفال

يعد الكذب سلوك اجتماعي مكتسب من البيئة المحيطة وهو شئ لا يورث شأنه شأن نقيضيه الصدق والامانة. ويعتبر الكذب بكل انواعه سلوك غير سوي ينتج عنه ان عاجلاً او آجلاً العديد من المشكلات الاجتماعية. الا انه قد يكون من المغالاة وصف سلوك طفل ما بين عمر الثلاث الى الست سنوات بالكذب على الرغم من أنهم قد يبتدعون ويحرفون الكلام ويطلقون العنان لخيالهم في أمور ليس لها أساس من الصحة، وقد يصل بهم الامر الى عدم التمييز بين الواقع والخيال في هذه المرحلة السنية المبكرة.
وقد يكون الكذب في السنوات الأولى ضرورة للطفل لكن ينبغي التحفظ على ذلك الرأي إذا كان سلوكاُ مبالغا فيه وإذا كان الكذب هو اخبار الآخرين بما يعرف انه مخالف للحقيقة حتى لا ينمو هذا السلوك الى طور التعود.
اسبابه
ـ اسباب اسرية:

وهنا تظهر اهمية القدوة الحسنة فمشاهدة الصغير للكبار يكذبون يعد من الاسباب الرئيسية التي تدعم هذا السلوك كأن يجد الطفل الوالدين او الاخوة يقولون لمن يقرع الباب او يتصل بالتليفون انه غير موجود وهو موجود او يرى الكبير يتغيب عن العمل ويدعي انه كان مريضاً.

2 ـ الهرب من العقوبة: خاصةً عندما تكون العقوبة المترتبة على الخطأ مهددة للطفل ومهددة بفقد السند العاطفي، ومن ثم الأمن، يكون الملاذ هو الكذب، مثلما نرى امام الممارسات التسلطية في بعض المدارس ورياض الأطفال أو أساليب المعاملة الوالدية السلبية. 3 ـ عامل الشعور بالنقص: وتكون بهدف التعويض وسط الأقران خاصة الغرباء منهم.

4 ـ التعزيز: وهو اما تعزبز مقصود من الكبار مثلما يرتضى احد الوالدين او كلاهما تبريرات الطفل لبعض المواقف والأخطاء وهم يعلمون أنها كذب او يدفعونه لقول الكذب امام المدرس او المدرسة حتى لا يقع عليه عقاب.

وهنا وقد قدمنا سرداً لاسباب الكذب المختلفة فلم يبقى الا ان نطرق اساليب التغلب على مشكلة كذب الاطفال وطرق منعها من الاستمرار حتى مرحلة الرشد.
يعد الكذب سلوك اجتماعي مكتسب من البيئة المحيطة وهو شئ لا يورث شأنه شأن نقيضيه الصدق والامانة. ويعتبر الكذب بكل انواعه سلوك غير سوي ينتج عنه ان عاجلاً او آجلاً العديد من المشكلات الاجتماعية.
الا انه قد يكون من المغالاة وصف سلوك طفل ما بين عمر الثلاث الى الست سنوات بالكذب على الرغم من أنهم قد يبتدعون ويحرفون الكلام ويطلقون العنان لخيالهم في أمور ليس لها أساس من الصحة، وقد يصل بهم الامر الى عدم التمييز بين الواقع والخيال في هذه المرحلة السنية المبكرة.

وقد يكون الكذب في السنوات الأولى ضرورة للطفل لكن ينبغي التحفظ على ذلك الرأي إذا كان سلوكاُ مبالغا فيه وإذا كان الكذب هو اخبار الآخرين بما يعرف انه مخالف للحقيقة حتى لا ينمو هذا السلوك الى طور التعود.

أشكال الكذب

1 ـ الكذب الخيالي: سعة خيال الطفل قد تقوده الى ابتداع مواقف لا اساس لها من الصحة ليجد نفسه بين الآخرين ولا يتجاهله من حوله.

2 ـ كذب الالتباس: قد يقع الطفل في الكذب أحيانا عن غير قصد كأن تلتبس عليه الحقيقة او لا تسعفه ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف او يضيف اليها بما يتناسب وإمكاناته العقلية.

3 ـ كذب التفاخر: يشعر بعض الاطفال بنقص يجعلهم يلجأون الى تفخيم الذات امام الآخرين فقد يدعي الطفل غني أسرته او منصب كبير لوالده.

4 ـ الكذب انتفاعي: وهو الاكثر شيوعا بين الاطفال ويكون يهدف الهروب من عقوبة او التخلص من موقف محرج فينسب الأحداث لغيره.

5 ـ الكذب بالتقليد (المحاكاة): وهو تقليد المحيطين لمن حوله كأسلوب المبالغة الذي يبدو من الوالدين او احدهما.

6 ـ كذب اللذة: ويمارسه الطفل أحيانا ليخلط الأمور على الكبير ويوقعه في بعض المواقف او يقاوم سلطته الصارمة.

7 ـ الكذب الكيدي: فقد يلجأ الطفل الى الكذب حتى يضايق من حوله، لإحساسه انه مظلوم او لشعوره الغيرة الذي يسيطر عليه نتيجة حصول الآخرين على امتيازات.

8 ـ كذب عدواني سلبي: كأن ينتحل الطفل عذراً غير حقيقي او مبالغ فيه ليظل سلبياً عندما يطلب منه عمل شيء او تحقيق هدف.

9 ـ كذب جذب الانتباه حينما يفقد الطفل اهتمام من حوله رغم سلوكياته الصادقة او السوية، فقد يلجأ الى السلوك غير الصادق حتى ينال الاهتمام والانتباه.

10 ـ الكذب المرضي: حيث يلجأ الطفل الى الكذب بطريقة لا شعورية وقد يستمر معه حتى مرحلة متأخرة قد تصل لسن الرشد وقد يتطور الى الكذب المتقن الذي يرتبط باضطراب السلوك المتضمن مشكلات أخرى مثل السرقة او الهروب من المدرسة.
كما يجب مراعاة ما يلي:

1 ـ العقاب وسيلة مضللة لتعديل سلوك الكذب حيث يتوجب على الابوين دعم فكرة ان الاعتراف بالخطأ ليس من العيوب وان الصدق في قول الأحداث كما وقعت يؤدي الى تجاوز العقاب.

2 ـ توافر القدوة الحسنة في ممارسة السلوكيات الصادقة.

3 ـ توفير قصص للأطفال عن نتائج الكذب وما يقع على الكذاب من عقاب في الدنيا والأخرى.

4 ـ عدم انزعاج الوالدين وكذلك الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة ويفضل ان يوضح الوالدان للطفل الفرق بين الخيال والحقيقة.

5 ـ البعض عن تحقير الطفل لان ذلك يخفض من مفهومه لذاته ودعم الثقة بالنفس لديه واظهار مواطن التفوق ودعمها.

6 ـ البعد عن القسوة عند ارتكاب الأخطاء من قبل الصغار وعدم التفرقة في معاملة الأخوة.

7 ـ البعد عن السخرية من الطفل او تأنيبه لأتفه الأسباب.

8 ـ مراجعة العيادات النفسية في حالة الكذب المرضي مع عدم إخبار المقربين من الطفل بمشكلته او سلوكياته، وربما احتاج الأمر الى علاج عائلي يركز على فهم تركيبة الأسرة ودينامياتها، بهدف تغيير بعض التفاعلات الأسرية الأكثر إسهاما في ظهور الكذب لدى الطفل، وأحيانا يحتاج الأمر الى جلسات منتظمة لأكثر من شهر مع أسرة الطفل لإعطاء معلومات وملاحظات عن سلوكه، وتنفيذ أساليب خاصة داخل المنزل ويطلق على ذلك التدريب: التدريب العلاجي للآباء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...