ادخل ايميلك ليصلك جديد مواضيعنا ولا تنسى تفعيل اشتراكك عن طريق الضغط على الرسالة التى تصل لايميلك

2012/08/18

التوتر ,اسباب توتر الطفل,علاج توتر الطفل,التغلب على توتر الطفل,كيفية التعامل مع الطفل المتوتر,مشكلة توتر الطفل


التوتر ,اسباب توتر الطفل,علاج توتر الطفل,التغلب على توتر الطفل,كيفية التعامل مع الطفل المتوتر,مشكلة توتر الطفل
التوترُ مرضٌ عارض يُصيب نفسيةِ الطفلِ لأسباب متعددة ، ويرافقه طيلة يومه ولا ينفك عنه ، فيفقده نشاطه ومَرَحَهُ في الحياة .

ويختلف هذا تماماً عن الغضب ، ولأن أكثر الآباء والأمهات لا يميزون بين الغضب والتوتر عند الطفل نطرح أهم مظاهر هذا المرض ليتمكن الوالدان تشخيص حالة المرض عند أبنائهم وهي كالتالي :

1 ـ ضعف الثقة بالنفس :
إن كلَّ الآثار التي يُخَلِّفُها التوتر على الطفل غير مرغوبة عند الوالدين بشكل عام .

فالأم يُحزِنُها أن تجدَ طفلَها قلقاً يَقضِمُ أظفاره ويتعرض للفشل طيلة حياته في نشاطاته المختلفة ابتدءا من المدرسة ثم حياته الزوجية والعملية .

2 ـ الجُبن :
إن الطفل حين يخشى الظلمة أو النوم في مكان بعيد عن والديه ، أو خوفه من الماء ، وغير ذلك من المخاوف التي تجعله جباناً لا يقدم ولا يؤخر ، فكلُّ هذه المخاوفِ تأتي للطفل نتيجةَ توتره .

3 ـ تقليد الآخرين :
الطفل في مرحلته الأولى قد يأتي والديه يوماً بحركة جديدة وتصرف غريب كلما يلتقي بأقرانه .

وحالة الطفل بهذا الشكل تثير غضب والديه متصورين الأمر مرتبطاً بانعكاس أخلاق قُرَنَاء السوء ، والأمر ليس كذلك ، بل هي حالة التوتر التي تدفعه لاكتساب هذا الخُلُق ، وذلك دون أن يتعلمه من والديه .

4 ـ ازدياد حالة الغضب :
للغضب نوبات حيث تزيد وتنقص في الطفل في سنواته الأولى حسب حالته النفسية ، فإن كان متوتراً ازدادت عنده وتفاقمت ، وهذا مما يثير إزعاج والديه .

أسباب التوتر :
على الوالدين عمل الوقاية من المرض ، وذلك بمعرفة أسبابه وهي كالتالي :

1 ـ التعامل مع المرض بِحِدَّية :
إن نفسية الطفل في المنظور الإسلامي لا تختلف عن الكبير ، ولذا يكون ما يزعجهم يزعجنا .

فالأم حين يتعامل أحد معها بِحِدَّية ، كأن يأمرها الزوج بعصبية أن تفعل كذا ، فإنها – وبشكل طبيعي – تُصاب بحالة التوتر ، كما أنها تندفع إلى عدم الاستجابة للفعل .

فكذلك الطفل يصيبه التوتر حينما تقول له الأم بحِدَّية : أخلع ملابسك بسرعة ؟ لا ترفع صوتك ؟ انتهِ من الطعام بسرعة وإلخ... ، فيدفعه ذلك إلى التمرد والعناد وعدم الطاعة .

2 ـ تعرضه للعقوبة القاسية :
إن استخدام العقوبة القاسية المؤذية للجسد أو النفس من قبل الوالدين ، كالضرب ، أو التحقير أو التثبيط تؤدي إلى توتر الطفل في المرحلة الأولى من عمره ، وقد نهى الدين الإسلامي عن أمثال هذه العقوبة كما طالب الأبوين بالتجاوز عن أخطاء أبنائهم .

فقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : ( رَحِمَ الله من أعانَ ولدَه على برِّه ، وهو أن يعفو عن سيئتِهِ ) .

3 ـ شعوره بالغيرة :
إن الغيرة التي تصيب الطفل في السنوات السبع الأولى من عمره ، وبسبب سوء التعامل معه تُعَدُّ من الأسباب التي تجعل الطفل متوتراً .

4 ـ توجيه الإنذارات إليه :
إن الطفل في مرحلته الأولى لا بُدّ أن يكون سيداً كما نَصَّت عليه التربية الإسلامية .

ومن أساسيات سيادته أن يكون البيت مُهَيَّأً لحركته ولعبه ، لأن تحذيرات الوالدين المتكررة للطفل في هذا العمر في عدم لمس هذه وعدم تحريك ذاك تجعل الطفل يعيش حالة القلق والتوتر والاضطراب .

وأخيراً وليس آخراً :
بمعرفة أسباب المرض يمكن للآباء الوقاية منه وتجنيب أبنائهم الإصابة به ، ليتمتع الطفل بالثقة التي تؤهله للنجاح في حياته ، كما يكون شجاعاً ومتمكناً من التغلب على مخاوفه .

ويرتاح الوالدان من بعض التصرفات السلبية التي تصدر على أثر توتر الطفل مثل ضعف الشخصية الذي يدفعه إلى مُحَاكَاةِ أفعال الآخرين .

إضافة إلى ازدياد نوبات الغضب عنده ، كما أن عدم معالجة نفسية الطفل المتوتر ، تعرضه للإصابة بعدة أمراض وعادات سيئة ، كالتَأَوُّهِ ، وقَضم الأظافر ، وتحريك الرمش ، والسُّعال الناشف ، وغيرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...